تفاصيل اب يحرق ابنه في غزة

كانت شبكة فراس قد نشرت قبل ثلاثة أيام خبرا وردها من مصادرها الخاصة حول قيام أب بحرق ابنه الطفل البالغ 14 عاما والذي ما لبث أن توفى وتم نقل جثته المتفحمة لثلاجات الموتى في مستشفى دار الشفاء بغزة .

وقد زودنا الأهالي بتفاصيل هذه الحادثة البشعة فأفادوا بأن الطفل " محمد " تلقى تهديدا من والده بالحرق لمجرد ان رفض تلبية طلبه بمشاركته قطف الزيتون.

فقد طارد الاب الغاضب ابنه من مكان الى اخر حتى أشعل في جسده النار التي لم يقوى جسده النحيل على تحملها حتى فارق الحياة !.

مكان الجريمة مخيم جباليا في شمال قطاع غزة الزمان الخميس 7 اكتوبر 2010.

وقالت المصادر ان الاب ' ع – ن ' 40 عاما طلب من ابنه ان يساعده في قطف الزيتون الا ان الولد محمد لم يطع اباه الذي توعده بالحرق و ارسل شقيقه ليشتري البنزين و الولاعة ب 2 شيكل

الولد المهدد من والده بالحرق ذهب الى الحمام ليختبئ فيه الا ان الوالد الغاضب لاحق ابنه الي الحمام و ادار البنزين عليه الا ان الولد تمكن من الهرب راكضا الي حضن جدته في منزلها المجاور.

وتضيف المعلومات أن الطفل الهارب من الموت سقط قبل أن يصل الى جدته حتى وقع تحت يد والده، فاشعل الاب النار بطفله على باب جدته فتحت جدته المسكينة الباب رأت ولدها قد اشعل النار بحفيدها اغمي على الجدة و غابت عن الوعي سارع الجيران لنقل محمد الى المستشفي إلا انه فارق الحياة .

الأب يواجه الآن تهمة القتل العمد، ولكن الشارع يتحدث عن الجريمة وكأنه يتحدث عن فيلم سينمائي لا يمكن تصديقه .

منقول...انا بصراحة لما قرات الخبر ذهلت ولم اتخيل ان يكون هناك اباء بهذه القسوة

مشاركة